تأهل منتخب هولندا لنهائي كأس العالم 2010 المقامة حالياً بجنوب افريقيا بعد فوزه 3-2 على اوروجواي في نصف النهائي.
وتواجه هولندا الفائز من مباراة ألمانيا واسبانيا الأحد في المباراة النهائية، بينما تلعب أوروجواي مع الخاسر السبت من أجل المركز الثالث.
وتقدم جيوفاني فان برونكهورست للطاحونة الهولندية في الدقيقة 18 قبل أن يتعادل دييجو فورلان بنهاية الشوط الأول، إلا ان هدفي ويسلي شنايدر وارين روبين منحا الفوز
للمنتخب الهولندي قبل ان يقلص بيريرا النتيجة في الوقت الضائع.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تتأهل فيها هولندا للنهائي العالمي بعد 1974 و1978 والأولى منذ 32 عاماً.
وباتت
اوروجواي هي الضحية الثانية من أمريكا الجنوبية للفريق الهولندي بعد البرازيل التي خرجت على يد الطاحونة في ربع النهائي.
ملخص الشوط الاولامتلكت هولندا الكرة كما كان متوقعاً في بداية المباراة وبدا ان دييجو فورلان غير قادر على خلق الفرص في ظل غياب الهداف لويس سواريز.
وتوغل ارين روبين من على الجهة اليمنى ومرر لويسلي شنايدر الذي ارسل عرضية لديرك كويت الذي علت كرته العارضة.
وسدد
جيوفاني جان برونكهورست هدف التقدم للهولنديين من قذيفة صاروخية من على الجانب الأيسر في الزاوية اليسرى للحارس موسيلرا الغير قادر على رد الفعل.
وحاولت اوروجواي البحث عن هدف التعديل عن طريق الانطلاق من على الطرفين لكن دون وجود خطورة حقيقية في منطقة الجزاء او وجود مهاجم قادر على التسجيل.
ولم يجد
فورلان إلا التسديد من خارج منطقة الجزاء مستغلاً غفلة لاعبي المدرب بيرت فان ميرفيك لتتخطى كرته الحارس مارتين ستيكلينبيرج.
ومن ركلة حرة كاد لاعب مانشستر يونايتد السابق أن يسجل هدف التقدم ويتصدر قائمة الهدافين مع ديفيد فيا لكن الحارس كان في الموعد هذه المرة.
وفشلت هولندا في استخلاص الفوز او خلق فرص حقيقية بعد الهدف المفاجىء لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
ملخص الشوط الثانيلم يبدأ الشوط الثاني مثل الاول بل ان اوروجواي كانت لها كلمة ولعبت الند للند ضد الطاحونة ونجحت في خلق فرص بعد التحرر.
واستغل كافاني خطأ المغربي الأصل
خالد بلاحروز لينفرد الاورجواياني ويخرج ستيكلينبيرج ليبعد الكرة قبل أن تلعب ويبعدها برونكهورست.
وخلقت اوروجواي الخطورة الحقيقية بفضل تحركات المبدع فورلان وكافاني في الأمام.
وسدد نجم المباراة فورلان من 28 ياردة تصدى لها ستيكلينبيرج في ظل أفضلية واضحة من أوروجواي.
وسدد رفائيل فان دير فارت وتصدى موسليرا لتجد الكرة روبين الذي لعبها في سماء جرين بوينت لتضيع فرصة هامة للطاحونة.
وصوب
شنايدر من على حدود منطقة الجزاء لتذهب الكرة في مرمى موتسيلرا معلنة تقدم الطاحونة.
ووضعت رأسية روبين هولندا في النهائي متلقياً عرضية سحرية من ديرك كويت.
حاولت اوروجواي بعد فقدان الأمل على استحياء وخرج فورلان ودخل هيرنانديز، بينما لعب اليخارو اليا بدلاً من ارين روبين.
وسجل باريرا الهدف الثاني للفريق الاوروجواياني عن طريق تسديدة رائعة من بيريرا.